يختل٠ترتيب الأولويات باختلا٠التصورات والخلÙيات الثقاÙية والعلمية والإيديولوجية لواضع الأولويات، ولذلك قد يكون ما أراه من الأولويات مهملا لا قيمة له عند غيري، والعكس صØÙŠØ !
مقدمة: ÙÙŠ Ù…Ùهوم التراث Ùˆ الØاجة إلى ترتيب أولويات البØØ« Ùيه:
إن تراث الأمة – أيا كانت – هو جذورها، ونسيج وجودها، وهو قدرها وأساس رقيها، وهو جماع مقومات شخصيتها، ومن ثم، كانت الØاجة ماسة إلى ضرورة Ø¥Øيائه والالتزام العلمي الواعي بتصÙØÙ‡ ودراسته، قصد Ùهم Øاضر الأمة وتØديد الخرائط الدقيقة لمستقبلها.
وقد Ø£ØµØ¨Ø Ù…Ù† المسلمات أن اØترام الأمة لتراثها هو اØترام لذاتها، والاستخÙا٠بالتراث هو الاستخÙا٠بالنÙس، إذ الأمة التي لا تك٠عن تØقير ذاتها ÙÙŠ مقارنة مستمرة بالآخرين، شأنها ÙÙŠ ذلك شأن الÙرد، لا يمكن ÙÙŠ Ø£Øسن الأØوال إلا أن يكون مقلدا ÙƒÙؤا، ولكنه Ùاقد للقدرة على الإبداع
[1]
لقد Ø£Ùرزت مجتمعاتنا Ù†Ùوسا من بني جلدتنا، تميل إلى اØتقار الذات، والاستخÙا٠بالتراث، وتجد ÙÙŠ ذلك لذة ونشوة، تعدل أو تÙوق، تمجيدها للآخر والتغني به !
وهذا الميل ÙÙŠ النÙس إلى إنكار الإنسان لماضيه، واعتراÙÙÙ‡ بأن آباءه كانوا ساÙلين، وأنه يريد أن يتبرأ منهم، لا يصدر إلا عن الÙَسÙÙ„ الخسيس، الوضيع النÙس، أو عن الذي يشعر أنه ÙÙŠ وسط قومه دنيء الأصل، Ùيسعى ÙÙŠ إنكار أصل أمته بأسرها وهذا السلوك المَرَضÙÙŠØŒ مخال٠لسنن الكون الÙطرية التي جعلت ÙÙŠ كل أمة ميلا طبيعيا للاØتÙاظ بمقوماتها ومشخصاتها من لغة وعقيدة…[2]
إن الصلة بين التراث الإسلامي والØريصين عليه صلة قديمة، وقد أدرك أصØابه أن الØÙاظ عليه، ØÙاظ على المبادئ والقيم التي بنت عليها الØركة العلمية أسسها منذ عصر التدوين.
ومن هذا المرتكز دعوا إلى Ø¥Øيائه وتطويره، وتوظي٠ما ÙŠØµÙ„Ø Ø£Ù† يكون خيوطا تجعل تاريخ الأمة الØضاري سلسلة موصولة الØلقات، الأمر الذي يبعث ÙÙŠ النÙوس والعقول والقلوب Ø¥Øساس الأصالة والعراقة، Ùيعين على التصدي لعظيم التØديات[3]
إن تراثنا الإسلامي يمتد بامتداد الأوطان شرقا وغربا، ويضرب ÙÙŠ الأزمان ماضيا ÙˆØاضرا، ويختل٠باختلا٠المدارس تنظيرا وتطبيقا، وهو ÙÙŠ كل ذلك متنوع كما وكيÙا… ومما لا شك Ùيه أن الغزارة والرØابة التي عليها هذا التراث – مع ترامي الأطرا٠واختلا٠الأوطان وتباين المستويات – ÙŠØتاج إلى جهود جبارة قصد Ø¥Øصائه، وإلى مثلها قصد تصنيÙÙ‡ ودراسته وتØديثه، ويØتاج Ùوق ذلك الجهد إلى التخطيط والابتعاد عن التلقائية![4]
ولعل من Ø¢Ùات البØØ« ÙÙŠ هذا التراث، بجميع Ùروعه، أنه يقوم على ” منهج العثور” أو ” الصد٠“ØŒ وينأى عن التخطيط والعلمية، ÙŠØªØ¶Ø Ø° لك بالنظر ÙÙŠ مقدمات النصوص المØققة التي تروي لنا قصة الباØØ« مع المخطوط، التي قد تطول Ùصولها، وتتنوع أساليب التشويق Ùيها !
كما أن الناظر Ùيما تقذ٠به دور النشر ومراكز تØقيق النصوص، وتصÙØ Ùهارس الرسائل الجامعية وأعمال المØققين، يتبين له إلى أي Øد يعاني هذا القطاع البØثي من الÙوضى والتلقائية، Ùˆ غياب المنهجية، واختلال ÙÙŠ ترتيب الأولويات، إذ كثيرا ما نهتم بالÙروع قبل الأصول، وبالجزئيات قبل الكليات، وبالمÙختلَ٠Ùيه قبل المÙتÙÙ‚ عليه ![5]
إلا أن هذا لا يعني أن Øركتنا الÙكرية لا تستÙيد مما تنشره هذه اللجان أو الصادقون من الأÙراد، ذلك أن كل ما ينشر هو بالقطع Ù…Ùيد، لأنه يكش٠عن صÙØØ© من التاريخ الÙكري لهذه الأمة، ولكن عندما تكون إمكانيات التØقيق، وبالذات إمكانية النشر Ù…Øدودة، Ùلا بد أن يكون هناك الأهم Ùالمهم، Ùالأقل أهمية… وعندما تكون Øركتنا الÙكرية التي نريد لها التقدم… ÙÙŠ Øاجة إلى طاقة وزاد يعينها على إنجاز مهماتها الØضارية العصرية… عند ذلك تبرز أهمية التخطيط وتتبدى لنا ضرورة Øسن الاختيار[6]
إن مجالات البØØ« ÙÙŠ تراثنا الØضاري كلها مطلوبة، ولا ينبغي أن يهمل أي جانب منها أو يؤجل، وإنما الواجب توزيع القوى والكÙاءات على كل منها، ÙˆÙÙ‚ Øاجات هذه المجالات من ناØية، أو ÙˆÙÙ‚ ما عندنا من قدرات من جهة أخرى !
ومن ØÙ‚ التراث علينا، أن Ù†Ùقه أيّ القضايا أولى بالاهتمام، ÙتÙعطى من الجهد والوقت أكثر مما ÙŠÙعطى غيرها، وتوضع الأشياء ÙÙŠ مراتبها، Ùلا ÙŠÙؤخر ما Øقه التقديم ولا Ùيقدم ما Øقه التأخير، ولا ÙŠÙصغر الأمر الكبير ويÙØقّر، ولا ÙŠÙكبر الأمر الصغير ويÙضخم، هذا ما يقضي به المنهج، وما تأمر به Ø£Øكام العقل المنظم.
يمثل تراثنا النØوي – موضوع هذه المداخلة – جزءا من تراث الأمة العام، وكل ما يقال عن التراث إيجابا وسلبا، يصدق على أجزائه ÙˆØقوله المعرÙية ومنها النØو، ومع أن أمهات٠المصادر النØوية وعيونَها وموسوعاتÙها، شاء الله لها أن ترى النور بنسبة عالية، إذا ما قورنت بغيرها، إلا أن ما بقي مما لم يظهر للوجود من العناوين، يدÙع إلى القول إن هناك مهمات٠جسيمةً تنتظر الإنجاز ÙˆÙŽÙÙ‚ أولويات منضبطة. ومنهج Ù…Øكم، وقد رأيت أن أقسم هذه الأولويات إلى أربعة أقسام ( وهي أولويات تصدق على النØÙˆ كما تصدق على غيره من Øقول المعرÙØ© الإسلامية ):
1- أولويات ÙÙŠ مجال التØقيق
2- أولويات ÙÙŠ مجال الدراسة
3- أولويات ÙÙŠ مجال النقد والمراجعة
4- أولويات ÙÙŠ مجال التطوير والتØديث
1- أولويات ÙÙŠ مجال تØقيق النصوص:
يمثل التØقيق العلمي للتراث النØوي المنطلقَ، ونقطة البدء لأي نهضة لغوية راشدة، ولذلك بادر الأÙراد والمؤسسات منذ ما يزيد عن القرن والنص٠إلى جعل مسألة تØقيقه Ùوق كل اعتبار، لكن العملية رغم Øرص كثير من الجهات – Ø£Ùرادا ومؤسسات – على تنظيمها، ظلت تعاني من التلقائية والانتقائية والÙوضى.
ويمكن معالجة الأمر ÙˆÙÙ‚ النظر ÙÙŠ إنجاز ما يلي:
Ø£ – Ùهرسة الأعمال المØققة تØقيقا جيدا:
تعتبر Ùهرسة الأعمال المØققة من أولوية الأولويات، وإن الباØØ« ÙÙŠ الدراسات النØوية ليستغرب Øين لا يجد Ùهرسة كاملة شاملة قابلة للتØديث، يعود إليها للتØقق من عمل ما، Ùعلى الرغم من وجود بعض Ùهارس المطبوعات، ÙˆÙهارس الرسائل الجامعية إلا أنها لا تشÙÙŠ غليلا، Ùوق كونها مليئة بالتضارب والشطب، ÙÙ…ÙÙ‡Ùرسة للمÙنجز وغير المÙنجز.
وعملية Ùهرسة المصادر النØوية المØققة، مطبوعة ومرقونة – على يسرها وإمكانها – تعد من أجلّ الأعمال، لأنها تزود الباØØ« بالمراد، وتبعده عن التخبط والتكرار.
ويمكن الاستعانة ÙÙŠ هذا السياق بالمÙهرس الآلي العربي، الذي ÙŠÙمكّÙÙ† عن طريق الØاسوب من القيام بمجموعة من أصنا٠الترتيب، وقد طورت شركة صخر هذا البرنامج الذي ÙŠØتوي على مستويات مختلÙØ© من الÙهرسة، كما توجد به نسخة من HTML للإنترنت.
وهذا ما Ùيمكّن من العمل الجماعي ÙÙŠ الÙهرسة – إذا استÙØدث موقع للتراث النØوي على شبكة الإنترنت- دون عناء وبدقة عالية، ويجعل الÙهرسة متاØØ© لملايين المستخدمين، ويÙمكّن كل باØØ« من الإسهام Ùيها عن طريق مراسلة الموقع وإمداده بما يتم العثور عليه من جديد.
ب – Ùهرسة التراث النØوي غير المØققÙØŒ مطبوعا ومخطوطا:
تتمثل النقطة الثانية ÙÙŠ Ùهرسة٠التراث النØوي غير المØقق مطبوعا ومخطوطا وجمعÙÙ‡ على صعيد واØد، انطلاقا من كتب التراجم والطبقات، ومصادر التراث ÙˆÙهارس الخزائن العامة والخاصة، بØيث يصير Ù…ÙزّÙودا للأقسام العلمية بالمؤسسات الجامعية، ÙˆÙممّÙدا للباØثين والمهتمين ÙÙŠ كل مكان.
ومن المؤلم أن عددا من الغيورين على هذا التراث ينÙقون ميزانيات ضخمة جدا ÙÙŠ تصوير المخطوطات من شتى بقاع العالم، لكنهم يعملون دون Ø¥Øصاء ولا تخطيط، بل إن كثيرا منهم يتناÙس ÙÙŠ تكثير سواد الممتلكات، ÙˆÙÙŠ المØصلة، مخطوطات مكررة ÙÙŠ عشرات المراكز بعشرات النسخ، ويظل المÙقود Ù…Ùقودا، والمبتور مبتورا، وكان الأولى أن يتم التعاون على تصوير ما لم يصور، والتكامل ÙÙŠ اقتناء الموجود، والبØØ« المشترك عن المÙقود، ترشيدا للإنÙاق وتسديدا للجهود !
جـ – ترتيب ما ينبغي تØقيقه ÙˆÙهرسته ÙˆÙÙ‚ الأولويات:
لا بد من ترتيب ما ينبغي تØقيقÙÙ‡ بعد جمعه ÙˆÙهرسته ÙˆÙŽÙÙ‚ أولويات، وقد بدا لي أن الأولويات يمكن أن نستخلصها من مقاصد التألي٠ÙÙŠ تراثنا العربي والإسلامي، والتي رصدها عدد من الأئمة منهم ابن خلدون ÙÙŠ سبعة مقاصد:
1- استنباط العلم بموضوعه، وتقويم أبوابه ÙˆÙصوله[7]( كما Ùعل سيبويه ÙÙŠ علم النØو، والشاÙعي ÙÙŠ علم الأصول، وابن جني ÙÙŠ علم اللغة، والجرجاني ÙÙŠ علم البلاغة… ) ÙتØقيق المخطوط التي هذه أوصاÙÙ‡ مقدم على غيره، لأنه Ù…Ùؤسس للعلم Ù…Ùبدع Ùيه، غير مسبوق إليه[8]
2- Ø´Ø±Ø Ù…Ø§ استغلق من كتب الأولين ( مثل Ø´Ø±ÙˆØ ÙƒØªØ§Ø¨ سيبويه، ÙˆØ´Ø±ÙˆØ ÙƒØªØ§Ø¨ الجمل، ÙˆØ´Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù…Ùصل، ÙˆØ´Ø±ÙˆØ Ø§Ù„ØªØ³Ù‡ÙŠÙ„…) وهذا الضرب يأتي ÙÙŠ المرتبة الموالية، لأنه يقوم على غيره، Ùلا ينبغي أن يتقدم عليه.
3- تصØÙŠØ Ø£Ø®Ø·Ø§Ø¡ من تقدم ( مثلما Ùعل الغندجاني ÙÙŠ ÙرØØ© الأديب، Øيث نبه على أخطاء السيراÙÙŠ ÙÙŠ شرØÙ‡ لشواهد سيبويه، ومثلما Ùعل ابن هشام اللخمي الذي نبه على أخطاء الأعلم الشنتمري ÙÙŠ شرØÙ‡ لشواهد الكتاب، ومثلما Ùعل أبو عبيد البكري ÙÙŠ كتابه ” التنبيه على أوهام القالي ÙÙŠ أماليه “ØŒ ومثلما Ùعل ابن بري ÙÙŠ كتابه ” التنبيه ÙˆØ§Ù„Ø¥ÙŠØ¶Ø§Ø Ø¹Ù…Ø§ وقع ÙÙŠ الصØا؅) وهذا النوع يلي ÙÙŠ الترتيب سابقيه.
4- إتمام ما نقص من مسائلَ وأبواب٠وÙصول ÙÙŠ ÙÙ† بعينه ( مثلما Ùعل الزبيدي ÙÙŠ كتابه الاستدراك على أبنية سيبويه…)
5- ترتيب مسائل ÙÙŠ أبوابها، مثلما Ùعل السيوطي ÙÙŠ الأشباه والنظائر…
6- جمع ما تÙرق من مسائل ÙÙŠ أبوابها، مثل صنيع السيوطي، والمتأخرين من النØويين…
7- تلخيص المسهب والمكرر، وتناوله بالاختصار والإيجاز ( مثل اختصار الزبيدي لكتاب العين، وتلخيص القزويني ÙÙŠ علم البلاغة، واختصار السيرة لابن كثير وتلخيص ابن مالك للكاÙية الشاÙية…)
وقد ختم ابن خلدون Øديثه عن أصنا٠التوالي٠قائلا:” Ùهذه جماع المقاصد التي ينبغي اعتمادها بالتألي٠ومراعاتها، وما سوى ذلك ÙÙعل غير Ù…Øتاج إليه، وخطأ عن الجادة التي يتعين سلوكها ÙÙŠ نظر العقلاء، مثل انتØال ما تقدم لغيره من التوالي٠بأن ينسبه إلى Ù†Ùسه ببعض تلبيس من تبديل الألÙاظ وتقديم المتأخر وعكسه… أو يأتي بما لا Ùائدة Ùيه، Ùهذا شأن الجهل والقØØ© “[9]
وهذا الذي عده ابن خلدون جهلا وقØØ©ØŒ هو Ø¥Ùساد للعلم، ومضيعة للجهد والوقت والØبر والورق، وهو تخسير للكاغد على Øد تعبير الإمام ابن عرÙØ©.
إن هذا المعيار الذي رسمه ابن خلدون لمقاصد التألي٠يضع الكتابة العلمية ÙˆÙÙ‚ ترتيب معقول، Ùالمبدع ÙÙŠ العلم المستنبط له، ليس ÙƒØ§Ù„Ø´Ø§Ø±Ø Ø£Ùˆ المستدرك أو الجامع… ولذلك يمكن اعتماده منهجا ÙÙŠ ترتيب الأولويات عند اختلاط الأمر، أو تراكم المادة العلمية المخطوطة، Ùيكون الترتيب على الشكل الآتي:
المÙبدع ÙÙŠ العلم أولا، ثم المÙكمل، ثم المÙصØØØŒ ثم الشارØØŒ ثم المÙختصÙر ثم الجامع للمتÙرق، ثم المÙرتب للمنثور، أما الناقل أو المدلس Ùلا مكان له ÙÙŠ سلم الأولويات.
د- التنسيق ÙÙŠ عملية التØقيق بين المؤسسات والأÙراد:
لا شك أن تراثنا العربي بØاجة ماسة إلى قراءة معرÙية تضع اليد على مواطن القوة والضع٠Ùيه، وتنبه على المعتمد والمردود منه، وهو بØاجة ماسة كذلك إلى جهود جماعية لخدمته وإØيائه، ومع مرور ما يزيد عن قرن من الزمان على نشأة هذا الإØساس، Ùإن هذا الØقل مازال يعر٠انعداما ÙÙŠ التخطيط، وتلقائية ÙÙŠ الÙعل، وغيابا ÙÙŠ الرؤية ÙˆÙقدانا للمنهج العلمي الدقيق.
ومع ÙˆÙرة المؤسسات القائمة على تØقيق التراث ÙÙŠ العالم العربي والإسلامي، إلا أن التنسيق بينها يكاد يكون منعدما، كما أن عامل الزمان لديها مهدر، Ùقد Ø´Ùرع ÙÙŠ طبع كتاب ” نهاية الأرب ÙÙŠ Ùنون الأدب ” للنويري منذ سنة 1910ØŒ وما تزال بعض أجزائه تنتظر الÙرج، كما استغرق تØقيق ” خزانة الأدب ” للبغدادي ما يقارب نص٠قرن من الزمان، ومازال Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø³ÙŠØ±Ø§ÙÙŠ لكتاب سيبويه على جلال قدره وسعة علمه ينتظر، ومازال Ø´Ø±Ø Ø§Ù„ØªØ°ÙŠÙŠÙ„ والتكميل لأبي Øيان مع خطورته، تØقيقه لم يستقر !
إن تØديد الأولويات وترشيد عمل المØققين يبعد Øركة التØقيق عن السقوط ÙÙŠ المتاهات والتخبط بين ملايين المخطوطات التي لا تستØÙ‚ – يقينا- أن يبذل Ùيها ما يبذل ÙÙŠ غيرها من الجهد.
وهذا العمل يجب أن يتم بالمنهج العلمي الدقيق وبالرؤية الØضارية المطلوبة، بعيدا عن عقلية الناشرين ومصلØتهم، وبعيدا عن هوى الذين يعملون ÙÙŠ Øقل التراث ورغباتهم، ممن دÙعت بهم الأقدمية والترقيات والدرجات العلمية إلى مراكز التØكم، والذين كثيرا ما يختارون المخطوطات المرشØØ© للتØقيق أو النشر، بناء على الاسم الرنان للكتاب أو الشهرة لصاØبـه… ضـاربين صÙÙ€Øا عن القيمـة العلميـة لما ينشر غالــــبا[10].
إن غياب استراتيجية لمباشرة التراث تØقيقا ودراسة يعرقل عملية إخراجه للوجود، ويعرقل من ثم Øركية الأمة ÙˆÙكرها، كما أن الرسائل المنجزة ÙÙŠ التØقيق لا قيمة لها ما لم تنشر، لأنها تنقل من ر٠إلى ر٠آخر، ومن مخطوط إلى مرقون !
وغياب التنسيق بين المراكز والجامعات يؤدي إلى إعادة تØقيق ما Øقق مرات، ÙÙŠ جهات مختلÙØ© من الوطن العربي، ÙˆÙÙŠ كثير من الأØيان ÙÙŠ البلد الواØد، إن لم يكن ÙÙŠ الجامعة أو المؤسسة الواØدة !
وما Øقق وصرÙت Ùيه الجهود مما لا يضي٠جديدا للÙÙ† الذي ينسب إليه، يعد عملا ÙÙŠ غير موضعه إن لم نقل عملا ضائعا وجهدا مبددا.
إن من القيم الØضارية المهمة التي شاعت ÙÙŠ هذا العصر ما سمي بالعمل المؤسسي، وهو عمل جماعي منظم يشارك ÙÙŠ إنجازه عادة المؤسسات، أو مجموعات منظمة من الأÙراد، وهو بذلك من صÙات المجتمع المÙتوØØŒ الذي يهيئ لتنمية قدرات الأÙراد والجماعات وإمكاناتهم وتعبئتها إلى القدر الكاÙÙŠØŒ لتلبية الØاجات ومواجهة التØديات[11]
والتراث العربي بØاجة ماسة إلى الأعمال الجماعية، التي يجب أن تسري روØها بين العاملين والمهتمين بقضاياه، ÙˆØتى لا تضيع الجهود أو تتكرر لابد أن تقوم على العمل المؤسسي، Ùهذا العصر Ø£ØµØ¨Ø Ù„Ø§ يقيم وزنا للجهود الÙردية ” كما أن ردود الÙعل التي يبديها الناس لمواجهة المشكلات الكبرى لا تكون Ùاعلة ومؤثرة إلا إذا قامت على تنظيم الجهود واجتماعها، ÙˆØسن التنسيق بينها، واختيار Ø£Øسن الوسائل والمؤسسات والنظم والأساليب، ثم المضي ÙÙŠ استعمالها وتعديلها وتقويمها لتناسب متطلبات المواق٠المختلÙØ©[12]
ÙˆÙÙŠ هذا السياق كان أستاذنا الدكتور الشاهد قد Ø§Ù‚ØªØ±Ø Ø¹Ù„Ù‰ ” مركز زايد للتراث والتاريخ ” تنظيم مؤتمر دولي تØت مسمى ( المؤتمر العالمي الأول لتنسيق Øركة تØقيق المخطوطات العربية ÙÙŠ العالم ) وسطر للمؤتمر الأهدا٠الـتالية:
– تنظيم Øركة السير ÙÙŠ مجال تØقيق المخطوطات العربية ÙÙŠ العالم
– الاتÙاق على خطة تØقيق ونشر علمية منهجية شاملة متكاملة.
– التخطيط لإنشاء المركز الجامع لصور المخطوطات العربية ÙÙŠ العالم، والشبكة التابعة له.
– البت ÙÙŠ تأسيس: مكتب تنسيق Øركة تØقيق المخطوطات العربية ÙÙŠ العالم وما يتعلق به[13]
ومما لا شك Ùيه أن عملا من هذا النوع خطوة جبارة ÙÙŠ الاتجاه الصØÙŠØØŒ تعود بالنÙع على كل الØقول المعرÙية لتراثنا الإسلامي، ومنها النØÙˆ.
2 – أولويات ÙÙŠ مجال الدراسة:
تØقيق٠التراث خطوةٌ أولى يجب أن تتلوها خطوات، وهو ليس هدÙا ÙÙŠ Øد ذاته، وإنما هو وسيلة لتمكين الباØثين من تصÙØ Ù‡Ø°Ø§ التراث وقراءته بجميع أنواع القراءة، ودراسته ونقده واستخلاص ما ÙŠÙيد الأمة ÙÙŠ عملية البناء، وقد ظهر لي أن من أولويات البØØ« ÙÙŠ تراثنا النØوي – بعد التØقيق – الدراسة، Ùكثير من الزوايا مازال يلÙها الظلام، وما زالت ÙÙŠ منأى عن الباØثين، لا تطأ Øماها قدم، إما لوعورة مسالكها أو عسر مادتها أو لاستعجال الباØثين… وقد رأيت أن أسجل بعض الأولويات ÙÙŠ مجال الدراسة على الشكل الآتي:
Ø£ – دراسة المصادر الأصلية غير المدروسة:
مازالت كثير من الدراسات النØوية تدور ÙÙŠ Ùلك التجميع والترديد والاجترار منذ ما يقارب القرن من الزمان، Øيث تضخم الإنجاز وكثر الـتألي٠وانعدمت الأصالة والتمثل العلمي للتراث، مئات العناوين لا تجد Ùيها راØلة، ÙÙŠ Øين يمر الباØثون على مجالات بكر وهم عنها معرضون، إن كتب الØواشي Ùˆ الأمالي وكتب الخلا٠وكتب الطبقات وكتب المجالس والمناظرات… ØاÙلة بمادة Ù†Øوية غزيرة يجلي البØØ« Ùيها ضروبَ التألي٠ومناهجَ التصنيÙØŒ وقد تÙسع٠ÙÙŠ Ùهم٠أدق لمنظومة النØÙˆ العربي.
ب – دراسة المصادر الÙرعية للنØÙˆ العربي:
للنØÙˆ مصادر قلما يرتادها الباØثون، يمكن اعتبارها Ùرعية، كـ: كتب التÙسير والقراءات والنقد الأدبي والشروØØŒ Ø´Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Øديث والأشعار… هذه المؤلÙات غنية بالمادة النØوية، وخطيرة ÙÙŠ بيان ما Ø§ØµØ·Ù„Ø Ø¹Ù„Ù‰ تسميته بنØÙˆ النص، Ùهي تعالج النØÙˆ لا معالجة الجمل كما تصنع كتب القواعد، وإنما انطلاقا من تداخل الجمل وتشابكها وتلاØمها وتعقد طبقاتها وبناها، وهي تمثل المجال التطبيقي للنظرية النØوية العربية، ولذلك يعتبر البØØ« Ùيها من الأولويات ÙÙŠ مجال الدراسة.
ÙˆÙÙŠ هذا السياق يمكن للمتخصصين رصد قائمة من البØوث والقضايا – قابلة للتØديث – لم تدرس، انطلاقا من المصادر الأصلية أو الÙرعية للنØÙˆ العربي، وترتيبها وإمداد الباØثين وطلبة الدراسات العليا بها.
Ùضلا عن العناية بالمصطلØات النØوية تكشيÙا ÙˆÙهرسة، ودراستها دراسة علمية باعتبارها Ù…ÙØ§ØªÙŠØ Ø§Ù„Ø¹Ù„Ù… وثماره القصوى، والعناية بالمدارس النØوية وأسسها النظرية والمنهجية، كالمدارس العجمية على سبيل المثال ( مدرسة Ùارس، مدرسة جرجان…)
إن مثل هذه الدراسات من شأنها أن تجلي Ù…Ù„Ø§Ù…Ø Ø§Ù„Ù†Ø¸Ø±ÙŠØ© النØوية العربية وأسسها المنهجية، لتوظيÙها ÙÙŠ تطوير النØÙˆ وتطويعه للاستجابة للمعالجة الآلية.
3 – أولويات ÙÙŠ مجال النقد والتقويم:
Ø£ – نقد القدماء للنØÙˆ العربي وتقويمه:
إن عملية المراجعة والتقويم للدرس النØوي، على امتداده وخطورته زمانا وإنجازا، تقتضي عدم إغÙال أي Ùئة ممن كتب لهم أن يدرسوا هذا العلم، كما تقتضي استØضار كل ما قيل ÙÙŠ هذا العلم نقدا وتوجيها وإطراء، باعتبار أن المراجعة مطلب Øضاري، وشرط من شروط أي نهضة، ودليل Øياة ÙˆØركة بالنسبة للأمم والمجتمعـات، وأولوية من أولويات الدرس. لقد أدرك علماؤنا قديما ما تضمنه النØÙˆ من صعوبات Ùقد أدركوا أن بعض مصادره كانت تعاني من الاضطراب ÙÙŠ تتالي الأبواب، Ùˆ ÙÙŠ توزيع جزئيات الباب الواØد، Ùضلا عن الغموض ÙÙŠ العناوين، مع غياب الدقة ÙÙŠ المصطلØات، وصعوبة الاهتداء إلى المسائل، وعدم التطابق بين العنوان وما تØته، ويمثل كتاب سيبويه خير نموذج لهذه الأØكام، مع أنه يمثل أكمل وأنضج Ù…Øاولة ÙÙŠ التألي٠النØوي قديما ÙˆØديثا ! [14]
Ùقد روى أبو العباس المبرد عن المازني أنه قال:” قرأ عليَّ رجلٌ كتاب سيبويه ÙÙŠ مدة طويلة، Ùلما بلغ آخره قال لي: أما أنت Ùجزاك الله خيرا، وأما أنا Ùما Ùهمت منه ØرÙا[15]
ولهذا انبرى الخلق Ù„Ø´Ø±Ø Ù‡Ø°Ø§ الكتاب والتعليق عليه ÙˆØ´Ø±Ø Ø¹ÙŠÙˆÙ†Ù‡ وغريبه ونكته والاستدراك على ما Ùاته من الأبنية…
كما تعاني معظم كتب النØÙˆ من الطول المÙرط الناشئ عن التكرار والاستطراد والØشو ومعالجة المسائل الأجنبية التي لا صلة لها بالنØو، Ùضلا عن الشغ٠بالمناقشات والجدل والإغراق ÙÙŠ تتبع العلل والإكثار من التقسيمات والتÙريعات[16]
ومن نماذج ذلك على سبيل المثال، أن الأشموني أوصل معمول الصÙØ© المشبهة إلى 72 صورة، منها جائز وممتنع، ولكن الصبان أبى إلا أن يبزّ الأشموني ÙÙŠ عدد الأقسام، Ùأوصلها مع تØري الدقة والأمانة إلى 14256 صورة[17]
لم تغب هذه الصعوبات ومثيلاتها عن إدراك القدامى أنÙسهم، Ùقد استجابوا تلقائيا لدعوة التيسير على مر القرون – على المستويين النظري والتطبيقي- Ùكانوا يؤلÙون المؤلÙات الضخمة للمتخصصين، ويؤلÙون للناشئة متونا ومختصرات مهذبة.
Ùقد أل٠خل٠الأØمر ” مقدمة ÙÙŠ النØÙˆ ” قال ÙÙŠ بدايته:” لما رأيت النØويين وأصØاب العربية قد استعملوا التطويل وأكثروا العلل… أمعنت النظر ÙÙŠ كتاب أؤلÙÙ‡ وأجمع Ùيه الأصول والأدوات والعوامل على أصول المبتدئين، ليستغني به المبتدئ عن التطويل[18]
وتطالعنا ÙÙŠ كتب التراجم والÙهارس عناوين كثيرة تدل على أن القدماء كانوا يدركون بعض مصادر الصعوبة ÙÙŠ تعلم النØو، وأن تيسير النØÙˆ للناشئة أمر لا مناص منه!
Ùقد أل٠الكسائي مختصرا ÙÙŠ النØو، وأل٠ابن خياط الموجز ÙÙŠ النØو، وأل٠ابن النØاس التÙاØØ©ØŒ وتذكر المصادر لابن جني: اللمع، ولابن قتيبة: تلقين المتعلم، ولابن خالويه: المبتدئ، ولابن درستويه: الإرشاد ÙÙŠ النØو، وللمÙضل ابن سلمة: المدخل إلى النØو، وللزبيدي: Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø ÙÙŠ النØو، وللمطرّÙزي: المصباØØŒ وللشلوبين: التوطئة ولأبي الÙرج الصقلي: مقدمة ÙÙŠ النØÙˆ…وهي مؤلÙات يظهر من عناوينها رغبة مؤلÙيها ÙÙŠ التيسير ÙˆØ§Ù„Ø¥ÙŠØ¶Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ø¥Ø±Ø´Ø§Ø¯ØŒ كما يطغى عليها الجانب التعليمي !
هذا على المستوى التطبيقي، أما على المستوى النظري، Ùقد وجدت أيضا Øركة Ø¥ØµÙ„Ø§Ø ÙŠÙ…ÙƒÙ† تلمس خيوطها عند Ù†Øاة كبار من أمثال ابن Øزم، وابن مضاء، وابن رشد، وابن الأثير، وابن خلدون…
· Ùقد كان ابن Øزم يرى أن التعمق ÙÙŠ النØÙˆ Ùضول لا منÙعة Ùيه، بل مشغلة عن الأوكد، ومقطعة عن الأوجب[19]
· وأل٠ابن مضاء كتابه ” الرد على النØاة ” الذي قال ÙÙŠ مقدمته:” قصدي ÙÙŠ هذا الكتاب أن Ø£Øذ٠من النØÙˆ ما يستغني النØوي عنه، وأنبه على ما أجمعوا على الخطأ Ùيه ” وانتقد نظرية العامل ووصÙها بأنها باطل عقلا وشرعا ولا يقول بها Ø£Øد من العقلاء [20]
· كما أل٠ابن رشد ” الضروري ÙÙŠ صناعة النØÙˆ ” وجعل غرضه من الكتاب أن يذكر” من علم النØÙˆ ما هو كالضروري لمن أراد أن يتكلم على عادة العرب ÙÙŠ كلامهم، ويتØرى ÙÙŠ ذلك ما هو أقرب٠إلى الأمر الصناعي، وأسهل تعليما، وأشد تØصيلا للمعاني[21] وقد أشار ÙÙŠ كتابه إلى التداخل بين الموضوعات والمستويات ÙÙŠ كتب النØÙˆ العربي، وهو تقصير يَرجع سببه – كما يرى – إلى أن النØاة ” لم يستعملوا ÙÙŠ Ø¥Øصاء أنواع الإعراب القسمة الصØÙŠØØ© التي لا يعرض Ùيها تداخل…[22]
· كما ذهب ابن الأثير إلى أن واضع النØÙˆ جعل الوضع عاما ” Ùإذا نظرنا إلى أقسامه المدونة وجدنا أكثرها غيرَ Ù…Øتاج إليه ÙÙŠ Ø¥Ùهام المعاني [23]
· وكان الجاØظ قبل هؤلاء، يوصي المعلم بأن يترÙÙ‚ بالصبيان ÙÙŠ تعليم النØو، يقول: ” أما النØÙˆ Ùلا تشغل قلب الصبي منه إلا بقدر ما يؤديه إلى السلامة من ÙاØØ´ اللØÙ†… وما زاد على ذلك Ùهو مشغلة عما هو أولى به… ” إلى أن قال:” وعويص النØÙˆ لا يجري ÙÙŠ المعاملات ولا َيضطر إليه شيء[24]
والجدير بالذكر هنا، أن علماء النØÙˆ القدماء – رغم ما ذكر – لم يدركوا من هذه الصعوبات إلا القليل، لقربهم من عصور السلامة، وقدرتهم على تØصيل الملكة ” ÙˆØتى تلك العيوب المØدودة لم تنل منهم اهتماما كاÙيا، Ùقد عالجوها Ùرادى، من غير أن يعرض لها إمام بالتجميع والØصر ووص٠العلاج… على كثرة الأئمة الباØثين، ÙˆÙيض الكتب والرسائل التي تتصدى للنØÙˆ وقضاياه[25]
ب – نقد المØدثين للنØÙˆ العربي وتقويمه:
لم يتعرض أي من جوانب اللغة العربية للنقد والاتهام كما تعرض النØÙˆ العربي Ùقد هوجم علماؤه، وسÙهت قواعده، ووصمت كتبه Ø¨Ø£Ù‚Ø¨Ø Ø§Ù„ØµÙات !
Ùقد اضطلعت لجان وزارية ومجامع لغوية ÙÙŠ القاهرة ودمشق وبغداد والأردن والرباط بجهد ÙÙŠ النقد ÙˆØ§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ù„Ø§ بد من استيعابه وتقويمه، وذلك من خلال الجلسات العلمية الساخنة التي كانت تعقدها لمدارسة هذا الموضوع، ومن خلال مئات البØوث والمقالات المنشورة على أعمدة مجلاتها، أو مجلات رائدة عصرئذ كالمقتط٠والرسالة والأزهر والهلال والمجلة… كما نادى عدد غير قليل من الباØثين بضرورة تجديد النØÙˆ العربي، من أمثال رÙاعة الطهطاوي، وجرجس الخوري، وعلي مبارك وقاسم أمين، ويعقوب عبد النبي، وطه Øسين، وأØمد المرصÙÙŠØŒ وعبد الله Ùكري، والشيخ المرصÙÙŠØŒ ÙˆØÙني ناصÙØŒ وعلي الجارم ومصطÙÙ‰ أمين، وإبراهيم مصطÙى، وأØمد برانق، وأمين الخولي، وشوقي ضيÙØŒ وإبراهيم أنيس وتمام Øسان…
· Ùقد عزا الدكتور شوقي ضي٠عجز العربي وقصوره ÙÙŠ لغته إلى ” النØÙˆ الذي يقدم للناشئة، والذي يرهقها بكثرة أبوابه وتÙريعاته[26]
· ورمى إبراهيم مصطÙÙ‰ النØويين بأنهم جنوا على النØو، إذ ضيقوا Øدوده، وسلكوا به طريقا منØرÙا إلى غاية قاصرة، وضيعوا كثيرا من Ø£Øكام الكلام وأسرار تألي٠العبارة [27]
· وذهب عبد العزيز Ùهمي إلى أبعد من ذلك Øين جعل مشقة دراسة النØÙˆ العربي تØمله” على الاعتقاد بأن اللغة العربية من أسباب تأخر الشرقيين، لأن قواعدها عسيرة ودرسها مضلل[28]
· كما تمنى طه Øسين – بعد أن وص٠الإعراب بأنه مخي٠جدا – أن يبرئه الله من عقابيل رÙع الÙاعل بالضمة، وبنائه على السكون، يوما ما[29]
· ورأى أن هذا النØÙˆ لابد أن يتغير[30] لأنه من الخطأ – ÙÙŠ رأيه – أن نأخذ عقول الشباب بتعلمه، والخضوع لمشكلاته وعسره والتوائه[31]
· كما رأى آخرون أن هذا النØÙˆ لم يوضع بطريقة علمية صØÙŠØØ©ØŒ ولم َيتّبع Ùيه العلماء القدامى المنهج العلمي الذي يرون أن الالتزام به كان أدعى إلى الدقة والضبط.
· وكتب زكريا أوزون كتابه ” جناية سيبويه: الرÙض التام لما ÙÙŠ النØÙˆ من الأوهام ”
· وكتب Ø£Øمد درويش كتابه ” إنقاذ اللغة من أيدي النØاة ”
· ورأى المعتدلون ضرورة المراجعة، يقول Ø£Øمد Øسن الزيات: ” وأول ما يجب على المجمع أن ينظر Ùيه، هو توجيه القائمين على تعليم العربية إلى Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø·Ø±ÙŠÙ‚Ø© التي تعلم بها اللغة، Ùإنها لا تزال تعلم باعتبارها ألÙاظا Ù…Ùردة وقواعد مجردة، لا تتصل بالعقل ولا بالنÙس ولا بالØياة “[32]
· ورأى Ù…Øمد عبده طريق اكتساب اللغة العربية شاقا ÙÙ€ ” ما Ø£Øوج العربي إلى تعلم ما ÙŠØتاج إليه من لغته، لكن ما أشق العمل، وما أوعر الطريق وما أكثر العقبات ÙÙŠ طريق العربي الساعي إلى تØصيل ملكة لسانه، ÙŠÙÙÙ†ÙÙŠ عمره وهو لا يزال يضرب برجليه ÙÙŠ أول الطريق ! [33]
إذن، هناك إجماع من المشتغلين بالدرس النØوي والقائمين على شؤون التعليم على أن ÙÙŠ النØÙˆ العربي صعوبة وجÙاÙا ÙŠØول دون التعلم السليم… على الرغم من الجهود الجبارة التي يبذلونها، Ø£Ùرادا ومؤسسات.
لقد كان لهذه الØملات التي شنت على النØÙˆ العربي – بغض النظر عن طبيعتها وأهداÙها – أكبر٠الأثر ÙÙŠ توجيه Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ù†Øوي ÙÙŠ العصر الØديث.
أما مضامين التجديد، Ùقد تراوØت بين الإلغاء والاستبدال الاصطلاØÙŠ والترميم الجزئي، ÙÙŠ إطار النظرية النØوية العربية، وبين استثمار النظريات الØديثة لإعادة بناء النØÙˆ العربي على أسس شبيهة بما بنت عليه اللغات الطبيعية أنØاءها، كما تراوØت بين العلمية والموضوعية وبين العدائية والانÙعالية، وقد جمعت Øقا وباطلا، وهوجم النØÙˆ بما Ùيه وبما ليس Ùيه، ÙˆØملت عليه أوزاره وأوزار غيره.
· Ùقد Ø§Ù‚ØªØ±Ø Øسن الشري٠إلغاء الممنوع من الصرÙØŒ والتسوية بين العدد والمعدود ÙÙŠ التذكير والتأنيث، كما Ø§Ù‚ØªØ±Ø Ø£Ù† يظل نائب الÙاعل منصوبا وأن يلزم المنادى والمستثنى Øالة واØدة، Ùيكونان مرÙوعين دائما، أو منصوبين…[34]
· ÙˆØ§Ù‚ØªØ±Ø Ø¬Ø±Ø¬Ø³ الخوري المقدسي نصْبَ المنادى المعرب مطلقا، وجعْلَ ضميري الجمع المذكر والمؤنث واØدا، ونصب جمع المؤنث السالم بالÙتØØ©ØŒ ورÙع الاسم والخبر ÙÙŠ جميع النواسخ…[35]
· ÙˆØ§Ù‚ØªØ±Ø Ø¥Ø¨Ø±Ø§Ù‡ÙŠÙ… مصطÙÙ‰ جعل الخبر من التوابع، ÙˆØذ٠النعت من التوابع، ÙˆØذ٠الÙتØØ© من علامات الإعراب…[36]
· ÙˆØ§Ù‚ØªØ±Ø Ø´ÙˆÙ‚ÙŠ ضي٠إلغاء ثمانية عشر بابا، واعتبرها من الزوائد الضارة، وهي: باب كان وأخواتها، وباب كاد وأخواتها، وباب الØرو٠العاملة عمل ليس، وباب ظن وأخواتها، وباب أعلم وأرى وباب التنازع، وباب الاشتغال، وباب الصÙØ© المشبهة، وباب اسم التÙضيل، وباب التعجب، وباب Ø£Ùعال Ø§Ù„Ù…Ø¯Ø ÙˆØ§Ù„Ø°Ù…ØŒ وباب كنايات العدد، وباب الاختصاص، وباب التØذير، وباب الإغراء، وباب الترخيم، وباب الاستغاثة، وباب الندبة[37] . ومع أن بعض هذه المقترØات يمكن دراسته، إلا أن أغلبها – مع تلبسه بالعلمية – كان يجمع بين الإثارة والغرابة، ولم يكن قائما على أسس علمية ودراسة متÙØصة للواقع اللغوي. إن من أولويات الدرس النØوي البØØ« ÙÙŠ هذه المشاريع التي ملأت الدنيا وشغلت الناس خلال ما يقرب من قرن من الزمان، قصد وضعها ÙÙŠ موضعها والاستÙادة مما يمكن أن ÙŠÙيد، وإبعاد ما لا طائل تØته.
4 – أولويات ÙÙŠ مجال التØديث والتطوير:
Ø£- الاستÙادة من النظريات اللسانية المعاصرة ÙÙŠ البØØ«:
لقد Ø£ØµØ¨Ø Ù…Ù† المعلوم أن القواعد هي طريقة Ù„Ùهم آلية اللغة، ووسيلة لامتلاك أساليب التعبير، وللقواعد المعيارية Ùائدة تعليمية كبرى… لكنها ليست خلقا بل وضعا، ولذا يمكن تعديلها وتبديلها، كما أنها استنتاجات عامة لمتن اللغة، ولذا يمكن إخضاعها لعمليات الاصطÙاء والانتقاء، ويمكن منهجتها بشكل أنسب[38]
وقد تØول الأمر ÙÙŠ وقتنا من وضع القواعد النØوية للغات إلى دراسة نظام النØÙˆ ذاته، ومن المØسوس إلى المجرد، ومن الخاص إلى العام، ومن الظاهر إلى الباطن[39]
Ùˆ Ø§ØªØ¶Ø Ø£Ù† نظام النØÙˆ ÙÙŠ أساسه ما هو إلا وسيلة لتوصي٠اللامØدود اللغوي وتÙسير مظاهره، وذلك برد العدد غير المØدود من تجلياته إلى عدد Ù…Øدود من المقولات أو المكونات والأنماط والعلاقات والقيود.
كما Ø§ØªØ¶Ø Ø£Ù† النظرية النØوية الØديثة تسعى منذ البداية إلى استخلاص الكليات اللغوية مع مراعاة Ù…Ùهوم الوسائط، وصياغة أوجه الاختلا٠بين اللغات بدلالة عدد Ù…Øدود من العوامل، وتأخذ هذه العوامل قيما Ù…Øدودة لتوليد Ù†ØÙˆ لغة معينة، بصورة تشبه ÙÙŠ أساسها عملية التعويض ÙÙŠ عوامل المعادلات الرياضية الشاملة لتØديد دلالة بعينها[40]
كما أدى الØوار المكث٠بين النØويين التØويليين واللغويين الØاسوبيين إلى ظهور نظريات Ù†Øوية Øديثة قائمة بذاتها، ÙˆØدث تÙجير ÙÙŠ الدراسات النØوية جعلتها تتلاقى مع علوم المنطق ونظرية الإدراك المعرÙÙŠ وعلوم الØاسوب والرياضيات وعلم النÙس… وهكذا Ø£ØµØ¨Ø Ù„Ù„Øديث النØوي منبران: منبر اللغويين ومنبر الØاسوبيين.
لكن Ù†Øونا العربي ما زال يتخبط بين اجترار بعض أهله، وارتماء الآخرين ÙÙŠ Ø£Øضان المجهول، إن من مظاهر أزمة الدراسات النØوية:
* غياب النموذج النظري الشامل لتØديث النØÙˆ العربي، Ùقد تركزت معظم الجهود على الجوانب الÙرعية، وقد كان هناك Ù…Øاولات لتØديث النØÙˆ العربي ÙÙŠ بداية القرن الماضي – تقدمت الإشارة إلى بعضها – لم يكتب لها Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Ù„ØºÙŠØ§Ø¨ الأساس النظري Ùˆ المنهجي.
* تجاهل النظريات النØوية الØديثة، Ùقد التزم معظم Ù†Øاتنا الصمت تجاه النظريات النØوية الØديثة، وربما كان السبب وراء ذلك هو عدم توÙر العÙدة المعرÙية والنظرية من رياضيات متقدمة ومنطق Øديث، ناهيك عن الإغÙال شبه التام للغويات الØاسوبية وإنجازاتها الباهرة من معالجة النØÙˆ آليا، وما أدت إليه من كش٠كثير من الأسرار النØوية. لقد أغÙلت جامعاتنا ومجامعنا ومعاهدنا اللغويات٠الرياضية واللغويات٠الØاسوبية والإØصاء اللغوي وبناء النماذج اللغوية، وتلك بمثابة الهياكل الأساسية للتنظير النØوي الØديث ![41]
* الخلط بين التنظير للغة وأمور تعلمها: هناك خلط ÙˆØ§Ø¶Ø Ø¨ÙŠÙ† متطلبات تعليم النØÙˆ العربي ومقومات التنظير له، يقول نبيل علي: ” ودعني أسر٠القول قليلا لأزعم ” أن تعليمنا تنظير ولغوياتنا تربويات ” ÙÙÙŠ Ù…Øاولاتهم لتيسير تعلم Ù†ØÙˆ العربية هاجم البعض مبادئ أساسية ÙÙŠ صلب كيان النØÙˆ العربي ثبتت صØتها على ضوء النظريات النØوية الØديثة كالإعراب التقديري والاستتار وإعراب المØÙ„…[42]
ولعل من المنطلقات المقترØØ© لتØديث النØÙˆ العربي:
* الانطلاق من مبدأ النØÙˆ العام، واستغلال ظاهرة التوسط النØوي للعربية وذلك من خلال الاهتمام بالدراسات المقارنة والتقابلية.
* التØليل المنهجي لعلاقة النØÙˆ بالصر٠وبالدلالة.
* دراسة النØÙˆ كمنظومة متكاملة، والاهتمام بالعلاقات البينية التي تربط آلياته المختلÙØ©ØŒ والخروج بقائمة متكاملة للسمات الصرÙية- النØوية.
* الانطلاق من مدخل الدلالة ( المعنى بشكل عام ) Øيث يساعد هذا المدخل على إضاÙØ© العمق النظري لكثير من الظواهر النØوية.
* ضرورة تنويع مظاهر التنظير النØوي للغة العربية، وعدم الانØياز المسبق لبعض المدارس النØوية الØديثة، إن تعريض Ù†ØÙˆ العربية لتيارات تنظيرية متعددة بل ومتعارضة أيضا هو الكÙيل الوØيد لكش٠جوانبه المتعددة، والإسراع من Øركة Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ù†Øوي وترشيدها.
* استغلال الØصاد النظري الهائل الذي يتم على صعيد اللغات الأخرى خاصة الإنجليزية والإسبانية والروسية واليابانية والÙلندية والعبرية…
* استخدام الØاسوب ÙÙŠ إقامة النماذج النØوية للإسراع ÙÙŠ عملية التØديث النØوي.
* إدخال مناهج اللسانيات الرياضية والØاسوبية والإØصائية ÙÙŠ أقسام اللغة العربية بالجامعات والمعاهد العربية[43]
إن هذا الاتجاه يمثل أولوية من أولويات البØØ« ÙÙŠ Ù†Øونا العربي، ويجب أن نميز هنا بين النØÙˆ التعليمي الذي Ù†Ùدرّسه، وبين مجالات البØØ« العلمي التي تمكن من المشاركة ÙÙŠ التطور العام للتصورات اللغوية، مما ÙŠØªÙŠØ Ø§Ù„Ø§Ø³ØªÙادة منها ÙÙŠ Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø£Øوالنا اللغوية.
ب – الاستÙادة من النظريات المعاصرة ÙÙŠ طرق التدريس:
كثير من الذين انتقدوا النØÙˆ العربي، ربطوا تخلÙنا اللغوي بطرق تدريس النØÙˆ وتركيزها على الشاهد الذي لا أثر له ÙÙŠ الواقع الاستعمالي، أو الشعر الذي ينÙرد بلغته الخاصة، أو الجزئيات والتÙريعات التي لا تخدم العلم ولا تراعي مستوى المتعلم، ÙˆØمَّلوا Ù…Ùدرس النØÙˆ بعض الأوزار وجزءا من مسؤولية التخل٠العام !
لقد تطورت طرق التدريس وذهبت أشواطا بعيدة ÙÙŠ مراعاة طبيعة المادة العلمية، ومستويات المقصودين بالعملية التعليمية، ويمكن القول: إن التدريس Ø£ØµØ¨Ø Ø¹Ù„Ù…Ø§ مستقلا يتمثل ÙÙŠ الدراسة العلمية لطرق التدريس وتقنياته، ولأشكال تنظيم مواق٠التعلم التي يخضع لها المتعلم قصد بلوغ الأهدا٠المنشودة، سواء على المستوى العقلي أو الوجداني، Ùˆ يركز علم التدريس أيضا على نشاط كل من المدرس والطلاب وتÙاعلهم داخل الصÙØŒ وعلى مختل٠المواق٠التي تساعد على Øصول التعلم…[44]
كما تَØوّل مجال الاهتمام ÙÙŠ العملية التدريسية من المÙدرس إلى الطالب، Ùبعد عقود ظل Ùيها Ù…Øور العملية التعليمية هو المدرس، بهندامه ÙˆØركته ومعلوماته وإيديولوجيته وميوله … وظل الطالب متلقيا لا ØÙ‚ له ÙÙŠ المشاركة، يسمع ويعي ويعيد ما سمعه ÙÙŠ الامتØان، إن وعاه، Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø·Ø§Ù„Ø¨ اليوم هو Ù…Øور العملية التعليمية ومن أجله Ùبنيت المؤسسات ولأجله Ùوظ٠المدرسون، يشارك ÙÙŠ العملية التعليمية منتجا ومØاورا ومعلقا ومنتقدا…
كما تطورت تقنيات التدريس بشكل ملØوظ، إذ شمل التقدم التكنولوجي جل مظاهر الØياة الاجتماعية بما ÙÙŠ ذلك الØياة المدرسية والجامعية، ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Øاسوب يوÙر إمكانيات هائلة، وتعددت مجالات استخدامه كهد٠تعليمي، أو كعامل مساعد ÙÙŠ العملية التعليمية، أو كمساعد ÙÙŠ الإدارة التعليمية[45]
لقد اتسعت تطبيقات الØاسوب التعليمية وبخاصة ÙÙŠ مجال تعلم اللغات، ÙˆØªØªØ±Ø§ÙˆØ Ø§Ù„Ø¨Ø±Ø§Ù…Ø¬ اللغوية بين ألعاب الكلمات بغرض تنمية الØصيلة اللغوية لدى المتعلم والمناهج المتكاملة لتعليم قواعد النØÙˆ والصر٠واكتساب مهارات القراءة والكتابة.
إن استخدام الØاسوب – والقاعات الذكية – ÙÙŠ تعلم العربية بÙروعها المختلÙØ© سيزيد من سرعة العمل العلمي، ويØقق من َثم المنهجية والموضوعية والدقة كما يساعد ÙÙŠ عمليات التقويم المستمر وتصØÙŠØ Ø§Ø³ØªØ¬Ø§Ø¨Ø§Øª المتعلم أولا Ùأول.
وتؤكد الدراسات والأبØاث ÙÙŠ هذا الشأن أن الØاسوب دخل ÙÙŠ تعليم اللغة العربية، وقد استخدم ÙÙŠ تعداد الكلمات والØرو٠والتØليل الكمي والتصنيÙÙŠ للنص اللغوي، Ùضلا عن تعليم الأبجدية، وأقسام الكلم، وإعراب الجمل، واستخلاص الجذور، وتصري٠الأÙعال، بالإضاÙØ© إلى التدريب على تكوين جمل قصيرة[46] واستخدام معالج النصوص ÙÙŠ تخزين القرآن الكريم ÙÙŠ ثلث Øجمه الأصلي، ÙˆÙÙŠ استرجاع الآيات ÙˆÙÙ‚ الموضوعات أو الكلمات…
وأصبØت البرامج العربية المÙØوسبة تضم اليوم بنوكا للمصطلØات والمعاجم اللغوية وبرامج للتØرير والمراجعة اللغوية[47]
كما استخدم ÙÙŠ مجال الإØصاء اللغوي لبعض الخواص النوعية للغة كمعدلات استخدام الØروÙØŒ والكلمات والموازين الشعرية وأنواع الأساليب النØوية… ومثال ذلك المعدل النسبي لاستخدام علامات التشكيل ÙÙŠ النص القرآني[48]:
الØركة
المعدل النسبي
الÙتØØ© القصيرة
43،92%
الكسرة القصيرة
17،89%
الضمة القصيرة
13،90%
أل٠المد ( الÙتØØ© الطويلة )
14،76%
الياء الساكنة ( الكسرة الطويلة )
4،24%
الواو الساكنة ( الضمة الطويلة )
5.39%
ÙŠÙˆØ¶Ø Ù‡Ø°Ø§ النموذج Øقيقة ØÙكم علماء اللغة المسلمين على الÙتØØ© ” بأنها أخ٠الØركات ” كما ÙŠÙˆØ¶Ø Ø¥Ù„Ù‰ أي Øد تÙيد الاستعانة بالØاسوب ÙÙŠ عمليات البØØ« والتدريس على Øد سواء.
لقد Ø£ØµØ¨Ø Ù…Ù† الواجب التسلØØŒ ÙÙŠ بØØ« اللغة، بكل المناهج والوسائل العلمية والتقنية التي تمكن من درس اللغة ÙˆÙقهها وكش٠أسرارها، وتسهم ÙÙŠ ردم الهوة بين الÙØµÙŠØ ÙˆØ§Ù„Ø¹Ø§Ù…ÙŠØŒ عن طريق تعليم Ùعّال ÙˆØديث ومضمون النتائج، وبذلك يكون تعليم اللغة بإمكانه أن ” ÙŠØدث ما سماه – Ø£Øمد Øسن الزيات – آثاره الثلاثة:
· أثره العقلي بربط الÙكر باللغة
· وأثره النÙسي ببعث اللذة من تذوق الأدب
· وأثره العلمي ÙÙŠ خلق القدرة على القراءة والكتابة
وإذا استطاع الشاب أن يقرأ ÙÙŠÙهم، ويكتب ÙÙŠÙØسن، ويÙكر ÙÙŠÙصيب، استطاع أن يجد السبيل إلى كل علم، والدليل إلى كل غاية.
أما تعليم الÙصØÙ‰ بالعامية، وتØÙيظ القواعد ليقرأ الطالب بها كتاب المطالعة دون أي كتاب، ويكتب بها موضوع الإنشاء دون أي موضوع، ويدرس الأدب على أنه سجل٠ولادات ووÙيات، وديوان٠Øوادث وروايات، Ùذلك هو الذي كرّه الدارسين ÙÙŠ اللغة، وزهّد الناشئين ÙÙŠ الأدب، وصر٠أدباء الشباب إلى آداب غيرهم…[49]
غيرأن تبني أي نظرية والتØمسَ لأي نموذج، لا ينبغي أن يكون على Øساب خصوصياتنا الثقاÙية، Ùمثلا ينبغي ألا تكون سيطرة التوجه العقلاني ÙÙŠ التعليم وهيمنة النماذج التكنولوجية التي تدعو إلى الضبط والÙعالية سببا ÙÙŠ Ø¥Ùراغ التعليم من Ù…Øتواه الأخلاقي ومن بعده الإنساني، ثم إن الجري وراء المردودية وهوس الدقة والإجرائية، والذي عادة ما يسقط Ùيه المتØمسون للنماذج التكنولوجية الØديثة، ينبغي ألا يكون على Øساب مبادئنا ومقوماتنا الروØية والثقاÙية، وعلى Øساب النظرة الشمولية لقضايا التعليم ولأهداÙه، على أن التØÙظ من كل جديد والتشكيك ÙÙŠ كل ما ÙŠÙد علينا، قد لا يعني ÙÙŠ بعض الأØيان سوى ترسيخ٠النزوع Ù†ØÙˆ الاستكانة والجمود[50]
ج – Ø¢Ùاق الدراسات النØوية والمعالجة الآلية لمنظومة النØÙˆ العربي:
إن معالجة منظومة النØÙˆ العربي آليا موضوع متعدد الجوانب دقيق المسالك، يصب Ùيه نتاج كثير من النظريات النØوية الØديثة، وأساليب الذكاء الاصطناعي المتطورة، ويعد أولوية من أولويات دراسة النØÙˆ التي يجب أن تصر٠لها الجهود.
لقد ظلت وظيÙØ© النØÙˆ منØصرة ÙÙŠ تقويم اللسان وضبطه، وكونه وسيلة من وسائل الÙهم عن طريق تÙكيك البنى التركيبية للنصوص، ومع تقدم المعلوميات وانÙجار المعرÙØ© الØاسوبية وتطور علم البرمجيات، Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ù†ØÙˆ أساسا من أسس المعالجة الآلية لا يمكن تجاوزه، وسأØاول ÙÙŠ عجالة الوقو٠على بعض التطبيقات التي ÙŠØ·Ù…Ø Ø¥Ù„ÙŠÙ‡Ø§ العمل الØاسوبي مرتكزا على النØÙˆ:
1- الترجمة الآلية:
2- القراءة الآلية للنصوص:
3- التØليل النØوي والتشكيل الآلي:
4- المصØØ Ø§Ù„Ø¢Ù„ÙŠ للأخطاء النØوية:
5- تعليم النØÙˆ بواسطة الØاسوب:
1- الترجمة الآلية:
تعد الترجمة الآلية Ø¥Øدى الغايات النهائية التي تصب Ùيها معظم رواÙد نظم التØليل والتركيب اللغويين، لذا، وبجانب كونها تطبيقا قائما بذاته، ينظر البعض إليها كنموذج آلي شامل للمنظومة اللغوية، يمكن استخدامه كمعمل للاختبارات والتجارب اللغوية، وقاعدة٠Ùعالة للمعار٠اللغوية بالنسبة لبØوث اللسانيات المقارنة والتقابلية[51]
لقد نشأت الØاجة للتØليل النØوي الآلي مع ظهور الترجمة الآلية، ÙˆÙÙŠ البداية ساد الاعتقاد بعدم الØاجة للتØليل النØوي والاكتÙاء بتمييز النمط التركيبي للجملة بمقارنته بأنماط جمل معيارية يتم تخزينها ÙÙŠ قاموس خاص، بØيث تغطي الØالات التركيبية المختلÙØ© التي يتعامل معها نظام الترجمة الآلية، وكان لابد لأسلوب الأنماط أن ÙŠÙشل، Øيث يتناقض ÙÙŠ جوهره مع لانهائية التركيبات اللغوية، وهو بالقطع لا يتناسب مع العربية نظرا لمرونتها النØوية، وما يتبعها من تعدد التنويعات النØوية بصورة يتعذر معها Øصر الأنماط[52]
يقوم المØلل النØوي الآلي ÙÙŠ الترجمة الآلية من العربية إلى اللغات الأخرى بتØديد بنية الجمل العربية تهيئة لتØديد المكاÙئ لها ÙÙŠ لغة الهدم وتعد الترجمة الآلية ما بين العربية والإنجليزية أهم مجالات تطبيقها بالنسبة للمستخدم العربي، ونظرا للاختلا٠الجوهري ÙÙŠ نظام اللغتين النØوي، يتطلب ذلك صياغة رسمية ودقيقة لقواعد ” Ù†ØÙˆ التØويل ” أو ” Ù†ØÙˆ النقل ” بينهما[53]
تواجه الترجمة الآلية كثيرا من المشكلات اللغوية والÙنية من أهمها: التباين ÙÙŠ طبيعة تراكيب الجمل بين مختل٠اللغات، وبخاصة تلك التي تنتمي إلى Ùصائل لغوية متباينة كالعربية والإنجليزية مثلا، ويمكن أن تذلل معظم هذه المشاكل عن طرية تطور الأبØاث النØوية، وقواعد البيانات والمعارÙ.
2- القراءة الآلية للنصوص:
تمثل القراءة الآلية للنصوص الشق التØليلي، ويقصد بها القدرة على تمييز أنماط Øرو٠الكتابة آليا إذ يتم تكبير هذه الØرو٠ومسØها إلكترونيا باستخدام معدات القراءة الضوئية، وذلك لاستخلاص Ù…Ù„Ø§Ù…Ø Ø£Ø´ÙƒØ§Ù„Ù‡Ø§ØŒ ثم مقارنتها بتلك المخزنة بمختل٠أنماط الØروÙØŒ ويمكن تصني٠نظم تØليل الكتابة إلى النظم الخاصة بتمييز الكتابة المطبوعة والنظم الخاصة بتمييز الكتابة بخط اليد[54]
ويتعلق الأمر بتطوير نظام يتعر٠المØارÙØŒ والهد٠منه إكساب الØاسوب مهارة القراءة الصØÙŠØØ© للمØار٠سواء منها المطبوعة أو المخطوطة، وتستخدم هذه التقنية عددا كبيرا من خوارزميات التعر٠تتعلق ÙÙŠ مجملها بتقنية معالجة الصور، Ùˆ لهذه التقنية نتائج كبيرة على أكثر من صعيد إذ ستمكن من توثيق جميع النصوص التي دونت على مر العصور، كما ستمكن من تقديم خدمة كبيرة لمØققي النصوص العربية الذين يعانون كثيرا من تÙريغ المخطوطات على الورق قبل إدخالها للØاسوب، ولا يخÙÙ‰ أثر هذا العمل إذا Ù†Ø¬Ø Ø¹Ù„Ù‰ تراث الأمة الذي ما نزال نعاني من قراءته بسبب وضعه المخطوط[55]
ويتصل بهذه التقنية الإملاء الآلي باللغة العربية، والتØقق من هوية المتكلم، والترجمة الÙورية، والØوار المباشر مع الآلة بدل استخدام لوØØ© المÙØ§ØªÙŠØ ÙÙŠ الØاسوب أو التلÙون المØمول…
3- التØليل النØوي والتشكيل الآلي:
لا شك أن الأمور المتعلقة بتشكيل الكتابة العربية هي أكبر المعضلات أمام نظم معالجتها الآلية، ÙˆØتما هي ÙÙŠ أمس الØاجة إلى دراسة مستÙيضة ومتعمقة،لا تق٠عند Øدودها التربوية دون سواها كما Ùعلت معظم الدراسات السابقة، Ùما زالت معظم جوانب هذا المشكل اللغوي غامضة ومشتتة وذلك نظرا لوقوعها ÙÙŠ منطقة التشابك بين نظم الكتابة والصر٠والإعراب ومنهجيات تعليم اللغة العربية[56]
ويرتبط بمسألة التشكيل، الإعراب الآلي / التØليل، إذ Ùيه تمتد مهمة النظام الآلي لتشمل تØديد بنية الجملة من Øيث هيكلية٠مكوناتها ووظائÙ٠عناصرها، وكذا تØديد مواضع التقديم والتأخير والØذ٠واستنباط ما Øذ٠والتعويض عن المÙهوم سلÙا… إن على المØلل النØوي الآلي ÙÙŠ وضعه المثالي توÙيرَ جميع المعطيات اللازمة للتØليل اللغوي الأعمق، ونقصد به عملية الÙهم الأوتوماتيكي لمضمون الجمل والسياق، Ùضلا عن الØكم على الجمل بالصØØ© النØوية أو عدمها.
تمثل عملية التوليد النØوي Ø£Øد المقومات الرئيسية لتوليد النصوص آليا، وهو Ø£Øد التطبيقات التي تتعاظم أهميتها مع التوسع ÙÙŠ استخدام أساليب الذكاء الاصطناعي ونظم قواعد المعارÙ[57]
4- التصØÙŠØ Ø§Ù„Ø¢Ù„ÙŠ للأخطاء النØوية:
من المعرو٠أن التصØÙŠØ Ø§Ù„Ø¢Ù„ÙŠ للأخطاء الإملائية يتم باستخدام المعالج الصرÙÙŠ الآلي، وقد أثبت عدم ÙƒÙايته لاكتشا٠جميع الأخطاء التي ترد ÙÙŠ النصوص، خاصة بالنسبة للغة كالعربية تتميز بØدة التآخي النØوي الذي يربط بين كلمات الجملة، وهو يعمل على مستوى الكلمة، ولذا لا يمكنه اكتشا٠أخطاء مثل ” المواطنون السلبيين يوكل مصيرهم إلى واضعون القوانين ” ÙÙÙŠ هذا المثال أخطاء Ù†Øوية لا يمكن للمصØØ Ø§Ù„Ø¥Ù…Ù„Ø§Ø¦ÙŠ أن يكتشÙها، Øيث لا يهمه إلا صØØ© الكلمات المÙردة[58]
أما المصØØ Ø§Ù„Ø¢Ù„ÙŠ للأخطاء النØوية Ùإنه يقوم باكتشا٠الخلل النØوي، وهذا يتطلب إضاÙØ©ÙŽ إمكانيات٠جديدةً للمعالج النØوي، ليتمكن من التعامل مع Øالات الخطأ المختلÙØ©ØŒ وربما تطلب ذلك وضع مجموعة من القواعد لتوصي٠الØالات الشائكة للخطأ النØوي، ÙˆÙÙŠ أغلب الظن سيتم وضع هذه القواعد على أساس تلك الخاصة بالسلامة النØوية، Øيث معظم الأخطاء النØوية ما هي إلا انØرا٠طÙي٠عن النمط السليم للجمل، وعلى الباØثين اللغويين والØاسوبيين مهمة وضع نظام قواعد للانØرا٠النØوي ÙÙŠ العربية المشكولة وغير المشكولة[59]
5 – تعليم النØÙˆ بواسطة الØاسوب:
يعد المعالج النØوي الآلي للغة العربية مقوما أساسيا لتعليم اللغة العربية، وذلك لقدرته على إكساب عملية التعليم المذكورة طابع المرونة والتجدد والØوار، Ùيمكن للطالب أن يدخل جملا للنظام الآلي ليقوم المØلل بتØليلها أو الØكم على صØتها، أو يقوم المولد الآلي بتوليد جمل من قاعدة معار٠أو قاعدة بيانات ليقوم الطالب بإعرابها، ويمكن استخدام المصØØ Ø§Ù„Ù†Øوي الآلي كذلك لتصويب الأخطاء الشائعة لدى الطلاب ÙˆØصر أخطائهم النØوية.
إن ثالوث المعالج الصرÙÙŠ الآلي والمعالج النØوي الآلي والمعجم العربي المميكن…هو بمثابة القاعدة الأساسية التي يمكن إقامة سلسلة من البرامج التعليمية ” الذكية ” عليها، لتعليم اللغة العربية باستخدام الØاسوب، وبتوÙير هذه الأدوات يجب على التربويين العرب استغلال إمكانياتها العديدة ÙÙŠ التصدي للمشكلة المزمنة لعزو٠الكثيرين عن تعلم لغتهم وإتقانها.
إن هذه الاستخدامات والطموØات المغرية، ÙÙŠ Øاجة إلى جهود مضنية من قبل اللغويين عموما والنØويين خصوصا، ولاشك أن ÙÙŠ تØقيقها الخير العميم والنÙع الكبير والخدمة الجبارة للغة القرآن الكريم، ولعل من المشاكل التي تواجه هذه التطبيقات، Ùˆ يعد البØØ« ÙÙŠ Øلولها من الأولويات:
– غياب صياغة رسمية للنØÙˆ العربي
– إسقاط علامات التشكيل ÙÙŠ معظم النصوص العربية
– تعدد Øالات اللبس النØوي وتداخلها الشديد
– المشاكل الناجمة عن المرونة النØوية للعربية
– Øدة ظاهرة الØذ٠النØوي
– قصور المعجم العربي Ù†Øويا ودلاليا
– تعدد العلامات الإعرابية ÙˆØالات الجواز والتÙضيل
– عدم توÙر الإØصائيات النØوية[60]
ومع كل ذلك، Ùإن قدرة اللغة العربية على استيعاب تقنيات الØاسوب، أمرلا ÙŠØتاج اليوم إلى دليل بعد أن أثبتت الدراسات النظرية والتطبيقية الأخيرة أن العربية لا تختل٠عن اللغات العالمية ÙÙŠ التعامل مع كل جديد ÙÙŠ مجالات الثورة الØاسوبية المتطورة.
وقد كان أولى بنا أن نقود هذه الثورة النØوية – بدلا من أن نظل أسرى استرخائنا الÙكري ننظر إليها من مقاعد المشاهدين – لتØديث النظرية النØوية العربية، Øتى نتمكن من مواجهة طغيان الأساس الإنجليزي واكتساØÙ‡ لتقنيات الØاسوب والمعلوميات، ابتداء من تصميم لغات البرمجة، إلى تصميم أساليب تخزين المعلومات إلى صناعة البرامج التعليمية والترÙيهية، إلى إعداد الإصدارات من مصادر ومراجع ودوريات…
خلاصة رØلة الأولويات، وترشيد البØØ« العلمي ÙÙŠ الدراسات النØوية:
وختاما، Ùإن الØرص على التÙكير ÙÙŠ الأولويات وترتيبها، دليل على النضج المنهجي والرؤية السديدة لطبائع الأشياء، وهو من السنن التي Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù„Ù… المتØضر ينهجها لتØقيق الأهدا٠بأيسر الطرق وأسرعها.
إلا أن وضع الأولويات من المÙروض أن يكون من اختصاص علماء الأمة ومؤسساتها مجتمعين، ضمانا للتنÙيذ الجيد والمØكم، وتيسيرا لأمر المتابعة.
ويمكن للجامعة أن تؤدي دورا Ùاعلا ÙÙŠ المØاÙظة على التراث العربي والإسلامي، وتضمن للأمة تجانسها الÙكري والعلمي، وتسهم ÙÙŠ ترتيب أولويات البØØ« الذي يجب أن تضطلع به.
Ùˆ ÙÙŠ غياب الأمة والمؤسسات ÙÙŠ مجتمعاتنا، يجتهد المتخصصون Ùرادى ÙÙŠ تسطير الأولويات ÙŽÙˆÙÙ‚ ثقاÙتهم وميولهم العلمي.
كما يختل٠ترتيب الأولويات باختلا٠التصورات والخلÙيات الثقاÙية والعلمية والإيديولوجية لواضع الأولويات، ولذلك قد يكون ما أراه من الأولويات مهملا لا قيمة له عند غيري، والعكس صØÙŠØ !
ثم إن Ù…Øاور الأولويات تتنوع ÙÙŠ الØقل الواØد، لصعوبة الترتيب الميكانيكي، بل واستØالته Ø£Øيانا، ولذلك لا مانع أن يكون للأمر الواØد أكثر من أولوية، ولا تعارض ولا مشاØØ© ÙÙŠ ذلك، Øتى لا نسقط ÙÙŠ التعطيل والانتظار، انتظار تØقق الأولوية الأولى بشروطها واستكمال تنÙيذها قبل الانتقال إلى غيرها.
[1] – التراث والتنمية العربية – د/ جلال Ø£Øمد أمين ص 767 Ù† بØØ« ÙÙŠ سلسلة: التراث وتØديات العصر ÙÙŠ الوطن العربي – مركز دراسات الوØدة العربية Ø· 1 1985 Ù….
[2] – البØØ« السابق.
[3] – التراث ÙÙŠ ضوء العقل – د/ Ù…Øمد عمارة ص 12- دار الوØدة، بيروت – Ø·11980Ù….
[4] – بعض Ù…Ù„Ø§Ù…Ø Ø§Ù„Ø§Ø¬ØªØ±Ø§Ø± ÙÙŠ التراث النØوي الأندلسي – د/ رشيد بلØبيب ص 6 مجلة Ø¢Ùاق الثقاÙØ© والتراث – العدد 12ØŒ ديسمبر 1996Ù…
[5] – أولويات الØركة الإسلامية – د/ يوس٠القرضاوي ص26 – مكتبة وهبة Ø·1992/4Ù…
[6] – التراث ÙÙŠ ضوء العقل ص 19
[7] – مقدمة ابن خلدون 3/ 1237- 1240 – تØقيق د/ علي عبد الواØد واÙÙŠØŒ دار النهضة بمصر Ø·3 1981Ù….
[8] – لقد تم التصر٠ÙÙŠ عبارة ابن خلدون بالاختصار، والأمثلة المذكورة لكل مقصد من وضع صاØب البØØ«.
[9] – مقدمة ابن خلدون 3/ 1240.
[10] – التراث ÙÙŠ ضوء العقل ص 18
[11] – الدور الØضاري للعربية ÙÙŠ عصر العولمة، عيسى باطاهر ص 23 جمعية Øماية اللغة العربية، Ø·1 – 2001Ù….
[12] – المرجع السابق
[13] – الورقة المقدمة لمركز زايد، ص1
[14] – انظر النكت ÙÙŠ تÙسير كتاب سيبويه للأعلم الشنتمري 1/95- 96ØŒ مطبعة Ùضالة 1999Ù…. وانظر سيبويه إمام النØاة لعلي النجدي ناص٠ص 159ØŒ ÙˆÙÙŠ Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ù†ØÙˆ العربي د/ عبد الوارث مبروك – دار القلم، الكويت Ø·1 1985Ù….
[15] – إنباه الروااة للقÙطي ص 248ØŒ تØقيق Ù…Øمد أبو الÙضل بدران – دار الكتب المصرية – القاهرة 1973
[16]- ÙÙŠ Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ù†ØÙˆ العربي ص 27
[17]- Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø£Ø´Ù…ÙˆÙ†ÙŠ 2/8.
-[18] مقدمة ÙÙŠ النØÙˆ لخل٠الأØمر ص 34.
[19] – عن: صيغة الÙصØÙ‰ المخÙÙØ©ØŒ Ù…Øمد شوقي أمين ص 60 مجلة مجمع اللغة العربية – مجلد 40/ 1977Ù… .
[20] – الرد على النØاة لابن مضاء ص 87- 88 – تØقيق شوقي ضي٠– دار المعار٠1947Ù…
[21] – الضروري ÙÙŠ صناعة النØÙˆ لابن رشد ( المقدمة ص 4) تØقيق منصور علي عبد السميع، دار الÙكر العربي Ø·1 / 2002Ù….
[22]- الضروري ÙÙŠ صناعة النØÙˆ لابن رشد ( المقدمة ص 4) وانظر التجديد ÙÙŠ النØÙˆ بين ابن مضاء وابن رشد، لمØمد عابد الجابري ص 5ØŒ مجلة Ùكر ونقد عدد49/50- 2002 المغرب.
[23] – صيغة الÙصØÙ‰ المخÙÙØ© كما يراها الدكتور Ù…Øمد كامل Øسين، Ù…Øمد شوقي أمين ص 61. تيسير النØÙˆ التعليمي، شوقي ضي٠13 دار المعار٠1986Ù…
-[24] تيسير النØÙˆ التعليمي، شوقي ضي٠13 دار المعار٠1986Ù….
[25]- اللغة والنØÙˆ بين القديم والØديث عباس Øسن ص 71 وانظر ÙÙŠ Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ù†ØÙˆ العربي ص 22
[26]- تيسير النØÙˆ التعليمي قديما ÙˆØديثا، ص 3
-[27] Ø¥Øياء النØÙˆ لإبراهيم مصطÙى، المقدمة
[28] – تاريخ الدعوة إلى العامية Ù†Ùوسة زكريا ص 20 وانظر الخلÙية الاستشراقية للدعوة إلى العامية، رشيد بلØبيب ص 68 مجلة الÙيصل ع250- سبتمبر 1997Ù…
[29] – مشكلة الإعراب، طه Øسين ص 90. مجلة مجمع القاهرة ،مجلد11/1959Ù…
[30] – مشكلة الإعراب، طه Øسين ص 97
-[31] البØØ« السابق ص99
[32] – لغتنا ÙÙŠ أزمة، Ø£Øمد Øسن الزياتص47
[33] – تاريخ الأستاذ الإمام 2/481ØŒ وانظر Ù†ØÙˆ التيسير دراسة ونقد منهجي، Ø£Øمد عبد الستار الجواري ص 9 – مطبعة المجمع العلمي العراقي 1984Ù…
[34] – تبسيط قواعد اللغة العربية، Øسن الشري٠– الهلال مجلد 46ØŒ ص 1110
[35] – العربية وتسهيل قواعدها- المقتط٠مجلد 29/ص342
[36] – Ø¥Øياء النØÙˆ ص115-116.
[37] – تيسير النØÙˆ التعليمي لشوقي ضي٠ص56Ùˆ140
[38] – اللغة العربية وتØديات العصر ص97
[39] – اللغة العربية والØاسوب،د/ نبيل علي ص361ØŒ منشورات تعريب 1988Ù….
[40] – المرجع السابق، وانظر: من قضايا اللغة العربية والØاسوب، للباØثة نزهة بلخياط ص 133 وما بعدها، مجلة: Ùكر ونقد عدد 29 / 2000Ù…ØŒ والÙكر الرياضي والنØÙˆ العربي د / Ù…Øمد كشاش ص 35 وما بعدها – مجلة اللسان العربي العدد 41 سنة 1996.
-[41] اللغة العربية والØاسوب ص372
[42]- المرجع السابق ص 373
– [43] المرجع السابق ص377
[44] – مدخل إلى علم التدريس د / Ù…Øمد الدريج ص 15ØŒ دار الكتاب الجامعي Ø·1- 2003 Ù…
[45] – المرجع السابق ص177
[46]- اللغة العربية والØاسوب ص 146
[47] – الدور الØضاري للعربية ص 24.
[48] – اللغة العربية والØاسوب ص 131
[49] – لغتنا اÙÙŠ أزمة، Ù…Øمد Øسن الزيات ص48- مجلة مجمع القاهرة، مجلد 10/1958
-[50] مدخل إلى علم التدريس ص17-18
[51] – اللغة العربية والØاسوب 145
[52] – المرجع السابق 389ØŒ Ùˆ اللغة العربية والØاسوب: قراءة ÙÙŠ الهندسة اللسانية Ù…Øمد الØناش ص 9 http://faculty.uaeu.ac.ae/~lisanyat –
-[53] المرجعان السابقان ص419،و ص 15
[54]- اللغة العربية والØاسوب137
[55] – اللغة العربية والØاسوب، Ù…Øمد الØناش ص 9.
[56] – اللغة العربية والØاسوب، نبيل علي ص9.
[57] – المرجع السابق ص390
[58] – المرجع السابق 416
[59]- المرجع السابق ص417 ومØمد الØناش ص9
[60] – المرجع السابق 419